يُطلّ أخصائيّ النطق الشاب، جيروم، بمهنيته الهادئة، لكنّه سرعان ما يصبح شاهدًا على ما هو أعمق من فقدان النطق: فقدان المعنى.
ترسم دلفين دو فيغان في هذه الرواية مشهدًا خافتًا وحيًّا في آنٍ واحد، فيه تنزلق الكلمات، ويأخذ الحبُّ شكل الرعاية، ويتحوّل الامتنان إلى مقاومة.
روايةٌ عن الطفولة التي لا تنتهي، عن الشيخوخة التي تفضح كلّ شيء، وعن الرغبة الأخيرة في أن يُقال: شكرًا... كما ينبغي